بعد التصريحات التي وصفت بالطائشة من الرئيس الفرنسي (مانويل ماكرون) بتأييده حرية الرسوم الكاريكاتورية رغم ما حملته من عنصرية دينية.
جاء أول ردّ على مستو رئاسي من قبل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) واصفًا إياه بأنه (مريض نفسي) ولديه مشاكل تحتاج علاجًا.
حيث صرح الرئيس التركي أن ماكرون لديه مشاكل مع الإسلام والمسلمين لا يعلم ما هي، مؤكدًا أن نشر رسوم مسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) إهانة للمسلمين جميعًا.
كما أدانت (منظمة التعاون الإسلامي) أمس الجمعة في بيان لها “استمرار الهجوم الفرنسي المنظَّم على مشاعر المسلمين” مستغربة خروج تصريحات رسمية من الحكومة الفرنسية بهذا الصدد، وعدَّت أن خطابًا مماثلًا يحرض على الكراهية.
وكانت الكويت أيدت بيان المنظمة عبر تصريح لوزارة خارجيتها، مُحذرة من تبعات دعم هكذا إساءات تطال الأديان السماوية كافة والرسل.
كما أجلت جامعة قطر احتفالية الأسبوع الثقافي الفرنسي حتى أشعار آخر، كرد على تأييد الرئيس ماكرون للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
من جهتها الشعوب الإسلامية والعربية وناشطون وشركات تجارية أطلقوا حملة لمقاطعة المنتوجات الفرنسية مع نشر صورة كاريكتورية لماكرون مختومة برسم حذاء على فمه في إشارة لإسكات لسانه.
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية
We will boycott French products pic.twitter.com/ZDu6tEBtc3— 2030mbs2030 (@2030mbs20301) October 23, 2020