في سابقة من نوعها لم تحدث منذ سنوات على مستوى الجمهورية العربية السورية الخاضعة لحكم الأسد، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن تمكنها من إيقاف شحنة مخدرات وحشيش قادمة من إحدى دول الجوار إلى سورية.
الكميات المضبوطة، بحسب الوزارة، وصل وزنها إلى 300 كغ، وهي مجهزة للترويج والاتجار بها في الداخل السوري.
ولم تكشف الوزارة من هي الدولة المتورطة أو العصابة في إدخال هذه المواد التي حملت ماركة (الأميرة) لتخدير عقول الشعب السوري.
الجدير بالذكر أن دول الجوار السوري خاصة (الأردن،ولبنان) وحتى الإقليمية (مصر، والسعودية) والأوربية (إيطاليا) جميعها ضبطت شحنات مخدرات قدرت بملايين الدولارات، وجميعها ذات منشأ سوري خلال الأعوام المنصرمة.