علقت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الثلاثاء على الاستهداف الروسي لأحد المواقع العسكرية في ريف إدلب، الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
وأصدر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية (جيمس جيفري) بيانًا حول الغارة الجوية على إدلب، أكد فيها قلق الولايات المتحدة جراء التصعيد الذي تشهده إدلب.
وقال (جيفري) في البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية في دمشق: “نحن قلقون للغاية إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية للنظام، والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المبرم في الخامس من آذار الماضي”.
وأشار البيان إلى أن نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري.
وأكد بيان المبعوث أن تصرفات القوات الموالية لنظام الأسد تطيل أمد الصراع وتعمق معاناة الشعب السوري، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تكرر دعمها القوي لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) والمبعوث الخاص (غير بيدرسون) من أجل وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
وقد أضاف البيان بأنه حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حربهم الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري، منوهًا إلى إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن المستدامين للشعب السوري.