يحتفل عموم المسلمين في هذا اليوم 12 ربيع الأول في كل عام هجري بذكرى ولادة أعظم رجال البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتختلف الاحتفالات بين البلدان العربية والمسلمة حسب التقاليد الشعبية لكل بلد، لكنها كلها تتفق على تقديس وتعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام.
وجرت العادة في سورية أن يجتمع أهالي كل حي بأحد المساجد ويقيموا احتفالاً باهرًا يتخلله أناشيد دينية وذكر لله عز وجل وتوزع الحلويات، ولكن هذه العادات صارت قليلة، وأصبحت حكرًا على من يستطيع دفع التكاليف لإقامتها.
ولكن هذا اليوم الأربعاء حمل طابعًا خاصًا لذكرى المولد النبوي مع استعار الحملة الفرنسية من قبل الرئيس الفرنسي (ماكرون) بدعمه للرسوم التي أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي نشرتها الصحيفة الساخرة (شارلي إيبدو)، ليكون الاحتفال بهذا اليوم دعوة لرفض الرضوخ لحرية التعبير بالمفهوم الفرنسي، واحترام الأديان ومشاعر المسلمين.
ولعل من أبرز الشخصيات التي دعت اليوم لاحترام مشاعر المسلمين الرئيس المصري (السيسي) الذي أكد أن إهانة مشاعر مليار ونصف مسلم يتجاوز حرية التعبير، ودعا أيضًا إلى عدم استغلال الأمر في أعمال تخريبية وإرهابية متطرفة، على حد قوله.