في اجتماع لرئيس حكومة الأسد (حسين عرنوس) مع نقابات العمال شمال شرق سورية يوم أمس الثلاثاء، قال: ” “خلال العام الحالي اشترينا 690 ألف طن من القمح، منها 300 ألف طن في الحسكة.”
وجاء في التقرير أيضًا، بحسب ما نقلت موقع (الوطن) الموالي: “القمح يكفي لإنتاج الخبز لمدة شهر ونصف الشهر فقط.”
وقد أكد (عرنوس) أن الرغيف خط أحمر بقوله: “”قرارنا أن الرغيف خط أحمر، ولن يمس إلا في الحدود البسيطة”.
وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب في سورية طرحت مناقصة عالمية لشراء 200 ألف طن من القمح اللين لصنع الخبز، للتوريد من منطقة البحر الأسود، بحسب ما قاله متعاملون أوروبيون قبل يومين لوكالة (رويترز).
وأوضح المتعاملون أن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول، وقالوا: “إن الشحنة مطلوبة للتوريد خلال 60 يومًا من تأكيد الطلبية.”
وأوضحت وكالة (رويترز) نقلًا عن المتعاملين أن “تقديم الأسعار بالدولار فقط، وسيجري الدفع بالدولار أيضًا، ويجب أن تظل العروض سارية 15 يومًا من تاريخ تقديمها.”
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري قال في 18 أكتوبر/ تشرين الأول: “إن سورية بحاجة إلى استيراد ما بين 180 و200 ألف طن من القمح شهريًا.”
وعزا نقص المعروض إلى منع ميلشيات المزارعين من بيع القمح إلى الدولة.
يذكر أن معاناة السوريين في مناطق سيطرة الأسد ما تزال مستمرة جراء نقص مادة الخبز والازدحام اليومي على الأفران في ظل انتشار فيروس كورونا وعدم اتخاذ أي تدابير احتياطية، وكانت آخر طريقة لضبط الازدحام وضع المواطنين ضمن أقفاص حديدة تم تداول صور لها على مواقع التواصل الاجتماع، خلفت استياءً كبيرًا لدى السوريين في مشهد يمثل أبشع صور الذل للمواطن.