وجهت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جديدة لنظام الأسد من خلال رفضها لإجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2021 التي من المتوقع أن يشرف عليها نظام الأسد.
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس أن نائب المبعوث الأمريكي ريتشارد ميلز طالب مجلس الأمن لبذل ما بوسعه لمنع عرقلة الاتفاق على دستور جديد في عام 2020.
وأوضح النائب أن بشار الأسد تعمد تأخير صياغة الدستور الجديد الذي تعمل عليه اللجة الدستورية حتى انتخابات عام 2021.
كما يسعى بشار الأسد بحسب ميلز إلى تجنب إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشدد ميلز إلى أن سورية غير مستعدة لإجراء انتخابات رئاسية بطريقة حرة ونزيهة يشارك بها اللاجئون السوريون في الشتات.