وضح السفير الأمريكي السابق في سورية (روبرت فورد) عن مستقبل الملف السوري في حال فوز أحد المرشحين بالانتخابات الأمريكية المنتظرة الأسبوع المقبل.
ففي مقال نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) بيَّن (فورد) أوجه الخلاف والاتفاق بين المرشحين (دونالد ترامب، وجون بايدن) حول التطرق لمعالجة الملف السوري.
وكشف السفير أن كلا المرشحين متوافقين في العديد من الملفات التي تخص الشأن السوري، فكلا الطرفين يدعمان جهود الأمم المتحدة لحل سلمي في البلاد وتغيير الدستور.
ولا يخطط مستشارو المرشحين للخوض في تجربة عسكرية ضخمة مجددًا في البلاد مع الاحتفاظ بقوة عسكرية صغيرة شمال شرق البلاد، ولا يفكرون بقيادة عملية إعادة الإعمار أو التدخل ببناء الدولة السورية القادمة كقيادة.
عقوبات قيصر:
رأى (فورد) أن “نهج العقوبات الأمريكية سيستمر مع بايدن في حال فاز، ولن يتعاطف مع نظام الأسد ، كما أنه سيصلح في ملف استيعاب اللاجئين السوريين، فهو يراه فاشلاً منذ عهد أوباما.”
نقطة الخلاف:
اما نقاط الخلاف فتتمحور حول ملف الأكراد الانفصاليين، فبينما يؤيد (بايدن) وجود دولة كردية بحامية أمريكية ويؤمن بضرورة دعمها اقتصاديًا وإدخال المكون الحالي (قسد) في إعادة وضوع دستور سوري.
يدعم (ترامب) وجود الأكراد كدولة صغيرة في الحسكة أيضًا لحماية مصالح الولايات المتحدة ولكن دون تقديم دعم مادي ولا يهمه الأحزاب الانفصالية ومستقبلها.