وقع ثلاثة أشخاص قتلى في مدينة (نيس) الفرنسية إثر حادثة طعن داخل كنيسة (نوتردام) صباح اليوم الخميس.
وبحسب عمدة المدينة (كريستيان إستروزي) فقد تم القبض على شخص واحد بالهجوم مصنفًا إرهابيًا.
وفي التفاصيل بحسب قناة (فرانس 24) فقد أقدم شخص على نحر عنق (امرأة) وقتل اثنين آخرين وجرح العديد غيرهم في الهجوم،
وتمكنت الشرطة من القبض على الشخص المهاجم دون تحديد هويته من قبل الشرطة، فيما بدأت نيابة محكمة الإرهاب بتحقيق فوري.
وبحسب وكالة (رويترز) للأنباء فإن الشخص المهاجم كان يردد عبارة (الله أكبر) بينما الشرطة تقترب منه لتلقي القبض عليه.
ووصف الأمر رئيس بلدية (نيس) في تصريحات عاجلة بأنه “نتيجة الفاشية الإسلامية” على حد تعبيره.
وينتظر وصول الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) لمكان الحادثة بحسب مصادر محلية للوقوف على مستجدات الحادثة، التي تأتي بحسب مراقبين ردود فعل على تأييده للرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.