أقام ملتقى حبر الاجتماعي في ريف حلب فعالية اجتماعية بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق صحيفة حبر، وذلك يوم الإثنين الموافق ٢٧/٦/ ٢٠١٦ في مركز الصحيفة بريف حلب الغربي.
بدأت الفعالية عند الساعة السادسة مساءً بحضور ضم عدداً من اللجان والجمعيات الاجتماعية العاملة في الداخل السوري ومنها (لجان أمان المجتمعية – منظمة ملتقى الشباب – صحيفة النبأ – جمعية طريق المستقبل – جمعية شباب السلام المجتمعي) إضافة إلى عدد من أعضاء المجالس المحلية وبعض الإعلاميين والمحامين.
الأستاذ أحمد جعلوك أحد مسؤولي التحرير في الصحيفة افتتح الفعالية بحديثه عن نتاج الصحيفة خلال السنوات الماضية، وقال الأستاذ أحمد “نسعى من خلال ملتقى حبر الاجتماعي إلى النهوض بالإعلام الحر وربطه بالمجتمع ومؤسساته، وإضافة إلى الملتقى تمتلك الصحيفة في عامها الرابع عدداً من النشاطات التي تهدف إلى تأهيل الشباب؛ ليكونوا صحفيين وكتاب قادرين على تناول قضايا المجتمع بعين المتفحص الباحث، وذلك بهدف تطوير القدرات الشبابية وزجها في العملية الإعلامية” وأكد أنَّ صحيفة حبر هي صحيفة اجتماعية تتميز بأنَّها لازالت تعمل في الداخل السوري تلاصق هموم المواطن الصامد في أرضه.
ثم تحدث الأستاذ أحمد عن الأجواء الرمضانية في عدد من المدن السورية كمدينة حلب مستعيناً بالفيديوهات والعروض التقديمية، وقد تناول أيضاً دور الإعلام في الثورة السورية وضرورة تكامل المؤسسات الإعلامية مع المؤسسات الأخرى، وقد استقبل الأستاذ أحمد خلال ذلك تساؤلات الحضور في جو حواري مميز.
وختم الأستاذ أحمد بتأكيده على استمرار الصحيفة على ذات النهج المعتمد على العمل الدؤوب وتناول القضايا المهمة لاسيما القضايا الثورية وقضايا المرأة والقضايا التي تساعد في تطوير البيئة السورية، وذلك لإيصال الكلمة الصادقة بإخلاص وإصرار دائمَين.
الأستاذ محمد سيد حسن أحد الحاضرين ومدير مركز النبأ الإعلامي وضح ضرورة الاهتمام والنهوض بالواقع الإعلامي، إضافة إلى ضرورة تشكيل بيئة إعلامية حرة تتحدث باسم الثورة وهموم المواطن بعيداً عن أي أهداف أخرى.
وأضاف قائلاً: “يجب تسخير الإمكانيات المتوفرة لما يخدم الثورة ويساهم في خدمة المسيرة السورية بعيداً عن الإيديولوجية الإعلامية، فالهدف الأول للإعلام هو تناول القضايا المجتمعية المهمة”.
ثمَّ استقبل الأستاذ أحمد جعلوك تطلعات الحضور ورغباتهم وملاحظاتهم حول العمل الإعلامي والاجتماعي، وقد تناول الحوار النقاط التالية:
- الاهتمام بالملتقيات الاجتماعية واختيار محاورها من هموم المواطن ومشاكله.
- زيادة الاهتمام بالتقارير والمقالات المستوحاة من واقع الثورة، وتوظيف الإعلام لخدمة الثورة في الدرجة الأولى.
- توظيف المهنية الإعلامية بالطريقة المناسبة الهادفة.
- ضرورة مشاركة المؤسسات في الملتقيات الاجتماعية بشكل يساهم بزيادة الترابط فيما بينها.
- زيادة التنسيق بين المؤسسات والجهات الإعلامية.
- المصداقية الإعلامية والتحرر من التبعية الإعلامية والالتزام بالمعايير الإعلامية.
- سبل تطوير وسائل الإعلام الورقية لتنافس الوسائل المسموعة والالكترونية والمرئية.
وبعد تناول طعام الإفطار أبدى الحضور إعجابهم بالملتقى وفعالياته الدورية ورغبتهم بالمشاركة في نشاطات وفعاليات الملتقى القادمة، وشكروا القائمين على الصحيفة على عملها الدؤوب في إقامة النشاطات الاجتماعية وامتلاكها برنامج توزيع منظم يستهدف مراكز نشاطاتهم.
شكرت الصحيفة الحضور على تلبية الدعوة، وأكدت استمرارها في العمل الصحفي والملتقيات الاجتماعية، وأنَّ مسيرتها مسيرة الإبداع والتميز مستمرة.