تداولت صفحات موالية صورًا لرجل مسن بدت الدماء تسيل من رأسه، وذلك أمام أحد الأفران في مدينة حلب، نتيجة تعرضه للضرب من قبل أحد شبيحة الأسد من أجل الحصول على رغيف الخبز.
وقد أجرت الإعلامية الموالية (كنانة علوش) مقابلة مع الحاج (أبو زكي) الذي تعرض للضرب ويبلغ من العمر 83 عامًا، حيث قال: “كنت واقفًا على نافذة الفرن التي أسماها بنافذة (الذل) وقد حان دوري، وقمت بإعطائه النقود من أجل الحصول على الخبز، وفجأة وقعت على الأرض، وعندما رأيت الدماء برأسي قمت بالصراخ، ولم يتجرأ أحد من الحضور لإسعافه إلى المستشفى خوفًا من الشبيح الذي ضربني.”
وقد قال ابن الرجل الذي تعرض للضرب: إن الشبيح الذي تعرض لوالده قد نزل من سيارته وكان العشرات ينتظرون على دور الخبز، فقام مباشرة ودفع والدي عن نافذة البيع وأخذ الخبز وترك والدي على الأرض ينزف دمه دون أن يقوم بأي شيء.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أزمة خبز مع أن نظام الأسد رفع سعر الربطة من 50 ليرة إلى 100 ليرة سورية، إلا أنه أصبح الحصول على رغيف الخبز من أفران الأسد مهمة صعبة قد تكلف المواطن حياته.
وتنتشر قضايا الفساد في مناطق سيطرة نظام الأسد دون وجود رادع لها، وغالبية من يقوم بتلك الأعمال هم يتبعون لميلشيات الأسد الذين يتعمدون إذلال الأهالي في تلك المناطق.