كشف مصدر مقرب من حملة المرشح للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي جو بايدن عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الشأن السوري في حال فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية.
وقد نوه المصدر إلى أن السياسة الأمريكية بشأن سورية في حال فوز بايدن فستتغير لتصبح أكثر فعالية في المجتمع الدولي، وستكون وفق قرارات جماعية لا فردية.
وقد أشار إلى أن الولايات المتحدة ستحافظ على بعض قواتها العسكرية المتواجدة في شرق سورية بالحفاظ على مواقعها ومعسكراتها.
وبالنسبة لإعادة إعمار سورية فقد أكد المصدر أنه بحال وصول بايدن إلى الرئاسة فإنه سيبلغ روسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لا يمكنهم أي إعادة إعمار دون حدوث أي حل سياسي له مغزى موثوق بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين من السجون.
كما لفت إلى أنهم سيبحثون عن طرق لتعزيز عمليات تركيا في إدلب التي تحوي أكثر من 3 ملايين نسمة من قوات الأسد وروسيا وذلك بغض النظر عن الخلافات التي تعصف بين الولايات المتحدة وتركيا.
واضاف أنهم سيتابعون التواصل الدبلوماسي مع عواصم العالم من أجل التأكيد على إنهاء وخفض التصعيد العسكري وإحلال العملية السياسية.