أكد نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم أمس الإثنين أن اللجنة الدستورية لم تحقق أي نتائج خلال جولاتها الثلاث التي عقدت.
جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الكندي إلى سورية (غريغوري غالغان)، حيث أشار الحريري إلى أنه” رغم كل الجهود المبذولة من قبل المبعوث الأممي في سبيل إنجاح اللجنة الدستورية، إلا أن محادثاتها لم تحقق أي نتائج.”
كما نوه (الحريري) إلى أن “السبب هو روسيا لتعنتها بالحل العسكري، وعدم إقبالها على حل سياسي، ولديها اختلاق للذرائع في استمرار حملتها العسكرية على إدلب.”
وطالب (الحريري) بالضغط بشكل أكبر على نظام الأسد ومن يقف خلفه، وذلك من أجل إجبارهم على طاولة المفاوضات وتطبيق قرار مجلس الأمن بخصوص سورية رقم 2254.
في المقابل نوه (غالغان) إلى أن” اللجنة الدستورية لم تحقق غايتها حتى اليوم. “وناقشا سويةً السيناريوهات المحتملة لإنجاح اللجنة الدستورية، وكذلك عن موقف الائتلاف الوطني السوري منها.
وكانت اللجنة الدستورية عقدت في أغسطس/آب الفائت الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى قرارات مهمة، وذلك بسبب سعي وفد النظام إلى أشغال اعمال اللجنة حسب ما أكده مصدر من هيئة التفاوض عن المعارضة.