تتجه الأنظار اليوم نحو كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكي لمعرفة من هو الرئيس لأربع سنوات قادمة.
وفي ضوء الحديث عن دور الأقليات لحسم الانتخابات في ولايات محددة، يبرز المسلمون في أمريكا كورقة حاسمة بعدد من الولايات والمدن هي (أريزونا، وجورجيا، وبنسلفانيا، وفلوريدا، وكارولينا الشمالية، وميشيغان) حيث تعدُّ المدن السابقة متأرجحة بقرارها بين المرشحين، وهي الأكثر كثافة بالجالية المسلمة البالغ عددها 3.45 مليون بآخر إحصائية لعام 2017 لمركز (بيو) للأبحاث الأمريكية.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن المسلمين أقلية، حيث لا تتجاوز نسبتهم من سكان الولايات المتحدة 1.1 % وكان لهم دور بارز في حسم الأصوات بالانتخابات السابقة لمصلحة المرشحين رغم أن مشاركتهم لم تتجاوز ال60 % من إجمالي عددهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن مشاركة المسلمين في الانتخابات سترتفع لأكثر من 70% هذه المرة، وغالبًا سيصوتون لمصلحة (جو بايدن)، بعدما ما خبروه من سياسات (ترامب) تجاه اللاجئين والمسلمين في فترة رئاسته التي لم تكن لمصلحتهم خاصة في المجتمع المحلي.