رجحت مصادر غربية عن وقوع انهيارات مفاجئة داخل الشارع الموالي في مناطق نظام الأسد، نظرًا للأوضاع المعيشية والأزمات التي افتعلها الأسد بالاهالي في مناطقه.
وبحسب صحيفة (الشرق الأوسط) التي نقلت عن مسؤول غربي، فإن الإدارة الأمريكية ترى أن حملة الضغط الأقصى على نظام الأسد والتي كان من ضمنها قانون قيصر والعزلة السياسية، ستدفع نظام الأسد إلى تقديم تنازلات سياسية وجيو سياسية.
ولفت المسؤول الذي نقلت عنه الصحيفة إلى أن الأوربيين يخشون من أن الضغوط الممارسة على الأسد لا تدفعه إلى تقديم تنازلات، وستؤدي إلى انهيارات في مناطقه.
هذا وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة معيشية صعبة، في ظل فقدان معظم أساسيات الحياة وأهمها المحروقات والخبز، والتي أصبح الحصول عليها يتطلب وقتًا طويلاً بسبب دولة الأسد.
وتنتشر صور وتسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر معاناة الأهالي أثناء حصولهم على الخبز أو الوقود من محطات الأسد، في تعمد واضح من المؤسسات على إذلال للمواطنين مقابل حصولهم على أساسيات الحياة.