شنَّ سياسي موالٍ للأسد ومقرب من روسيا هجومًا على السياسة التي يتبعها نظام الأسد في سورية، التي أدت إلى نزوح رجال الأعمال وأصحاب العقول السوريين إلى المهجر.
وفي لقاء للسياسي الموالي (رامي الشاعر) مع صحيفة (وافتراء) الروسية، طلب من نظام الأسد أن يطلق سراح المعتقلين ويصدر عفوًا عن المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.
كما طالب الموالي (الشاعر) من الأسد أن يقوم بتفعيل دور المصالحة الوطنية قبل حدوث مؤتمر عودة اللاجئين إلى بلادهم، في إشارة منه إلى أن ذلك يعطي ضمانات للراغبين بالعودة.
ولفت (الشاعر) إلى وجوب أن يقضي نظام الأسد على الأسباب التي تدفع الأشخاص بالهجرة، وأهمها الوضع الحالي الذي ترغب غالبية الناس بمغادرة سورية بسببه.
كما نوه السياسي الموالي إلى ضرورة محاربة الفساد الذي أجبر رجال الأعمال على مغادرة سورية بسبب فقدانهم الثقة بنظام الأسد وجور القوانين الاقتصادية عليهم.
وفي خطوة جديدة طالب (الشاعر) نظام الأسد والمعارضة السورية بالإسراع في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وذلك للحد من التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد حسب رأيه.
يذكر أن نظام الأسد أرجع سبب التدهور الاقتصادي إلى الخطوة التي قامت بها البنوك اللبنانية، حيث حجزت المليارات من الدولارات لرجال أعمال تابعين للأسد.، وذلك وفق إجراءات قانون قيصر الأمريكي.