في حادثة غريبة.، وصل يوم أمس الجمعة كلب قادمًا من مناطق سيطرة نظام الأسد بريف إدلب الشرقي إلى خيمة صاحبه في أحد مخيمات بلدة (حربنوش) شمال إدلب.
ووفق مانشره ناشطون، فإن الكلب وبعد أكثر من عشرة أشهر على مغادرة صاحبه من بلدة (كفرعميم) بريف سراقب الشرقي إبان حملة قوات الأسد على المنطقة، تمكن من الوصول إلى صاحبه بعد رحلة طويلة.
وكتب أحد أبناء البلدة معلقًا على الخبر: “بعد أكثر من 10 أشهر على احتلال قريتي (كفرعميم) بريف إدلب الشرقي ونزوح أهلها، يصل صباح اليوم هذا الكلب إلى باب خيمة صاحبه في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي”.
وتساءل الناشطون كيف استطاع الكلب من الوصول إلى صاحبه رغم المدة الطويلة والمسافة البعيدة.
في حين علق آخرون إلى أنه حتى الكلاب والحيوانات لا تتقبل التعايش مع ميشيا الأسد، ولم تقبل البقاء ضمن مناطق سيطرتها.
ونشر آخرون متهكمون على الذين يعقدون مصالحات مع قوات الأسد ويعودون إلى مايسمونه (حضن الوطن)، بأن الكلاب رفضت البقاء في حضن الوطن وأنتم تسعون إليه، في إشارة إلى المؤيدين الذين يعدون نظام الأسد هو الوطن.