أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية (جيمس جيفري ) أمس الجمعة أنه سيغادر منصبه، في حال فوز (بايدن )وأنه مهمته في سورية انتهت، وسيكمل غيره مابدأه .
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط أن “جيفري اتصل أمس الجمعة بعدد من نظرائه الأوربيين والمسؤولين العرب والمعارضين السوريين لإبلاغهم بانتهاء مهامه في سورية، مؤكدًا أن السياسة في سورية مستمرة “.
ولم يكتفِ (جيفري) بإبلاغهم رحيله، بل وكشف عن المبعوث الذي ستسلم المهام بعده وهو نائبه (جويل روبارن ) الذي كان على اطلاع دائم بكل ما أجراه (جيفري) منذ تسلمه في منتصف عام 2018 .
وكان (جيفري) قد صرح منذ أيام، وحسبما نقل موقع (سيريا داريكت): “ما يمكنني قوله، فيما يتعلق بوجودنا في سورية، إنني لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سورية؛ سواء أكان ذلك مع إدارة بايدن أم ترمب”.
متابعًا “فرضنا عقوبات على نحو 75 فردًا بموجب (قانون قيصر)، وبموجب قوانين أخرى وجدناها في ظروف معينة أكثر منطقية، وهذه مجرد بداية لما سيكون مزيدًا من موجات العقوبات مرة أخرى التي ستبدأ بالأشخاص الأقرب للأسد؛ لأننا نعتقد أنه من المهم للغاية التركيز على مساءلة أولئك الذين مولوه، وعلى أولئك الأشخاص الذين مكنوا آلته العسكرية “.
الجدير بذكره أن (جيمس جيفري) استلم منصب المبعوث الامريكي إلى سورية من قبل دونالد ترامب في آب 2018 .