اغتال مجهولون منتصف ليل أمس الأحد قيادات جديدة من قادات التسويات في درعا جنوب سورية، أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخر.
وبحسب موقع (تجمع أحرار حوران المحلي) فإن (هشام الغوراني) القائد السابق في الجيش الحر أطلق مجهولون النار عليه منتصف ليل أمس في بلدة (الشجرة) بمنطقة (حوض اليرموك) بريف درعا الغربي.
وبحسب المصادر فإن عملية اغتياله تمت أمام منزل (الغوراني) في حوض اليرموك، وكان معه شاب يدعى (أحمد العزيزي)، وقد اغتالهم مسلحان يستقلان دراجة نارية، وقد فارق الشابين الحياة على فور تعرضهم للطلق الناري.
ويكون (هشام الغوراني) ابن العقيد الطيار (ابراهيم غوراني)، وكان والده يشغل قائد فرقة الحق إلا ابنه عقد اتفاق تسوية وعمل في صفوف الفيلق الخامس الروسي.
في حين طالت عملية اغتيال أخرى القيادي السابق (حسن محمد الهزاع)، في بلدة (ممتنة) بريف القنيطرة والذي يعمل في فرع الأمن العسكري في (سعسع) منذ توقيع اتفاق التسوية في 2018.
إلا أن المسلحين لم يتمكنوا من قتل الهزاع ومازال مصابًا إلا أن إصابته خطيرة، بحسب المصادر.
يذكر أن عمليات الاغتيالات والتصفيات تنتشر بشكل كبير في جنوب سورية، وتستهدف غالبها قادة وعناصر التسويات الذين يعملون في الفيلق الخامس الروسي.