أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بياناً بين فيه موقفه من المؤتمر الذي دعت إليه موسكو يوم غد في دمشق.
وأكد الائتلاف رفضه التام للمبادرة الروسية لرعاية مؤتمر لبحث عودة اللاجئين بينما تستمر روسيا بقصفها للشعب في مدن الشمال السوري.
وأضاف البيان أنه لا يمكن الحديث عن تنظيم مثل هذا المؤتمر من قبل المسؤولين عن الجرائم بالمقام الأول ، وقبل تحقيق أدنى شرط لضمان عودة اللاجئين بإيقاف القصف وتأمين بيئة آمنة تضمن عودة طوعية وكريمة للسوريين والبدء بالانتقال السياسي.
واعتبر الائتلاف أن هذا المؤتمر يسعى لرعاية جريمة جديدة لحق الشعب عبر تعويم بشار الأسد من منطلق إنساني باسم المهجرين.
كما عد تنظيم المؤتمر التفافاً صريحاً على قرارات مجلس الأمن الدولي وبيان جنيف من دولة لديها سجل حافل بجرائم الحرب والتهجير والانتهاكات لكل الاتفاقات.
وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية تفرض حل سياسي وتواجه مخططات موسكو الرامية لتمرير ملف عودة اللاجئين لتصل غايتها بفتح ملف إعادة الإعمار والخروج من هذا المأزق.