يحتفل شبان وشابات في هذا اليوم 11 تشرين الأول من كل عام، ويطلقون العنان لأنفسهم بأنهم مايزالون عُزبًا ولهم مطلق الحرية في الحياة كما يشاؤون.
على الرغم من كونه شعور صعب أن تستيقظ كل يوم ولا تجد من يبتسم بوجهك أو من يحضر لك فنجان القهوة ويتجاذب معك أطراف الحديث، إلا أن الكثير مايزالون يعتزون بعزوبيتهم ويرونها من الصواب، وأفضل من الارتباط بأي شكل وخاصة الزواج.
وللسوريين الحق الكامل باتخاذ قرار كهذا أينما كانوا لما يعانونه من ضعف القدرة المادية وانخفاض في فرص العمل وارتفاع في أسعار الإيجارات والطعام ومستلزمات الأطفال من حليب وملابس.. ، والعديد من الأمور التي تدفع الشباب السوري للعزوف عن الزواج بمجرد إجراء حسبة بسيطة للمصاريف.
الجدير بالذكر أن الاحتفالات في هذا اليوم 11 تشرين الثاني مناسبة صينية، حيث يحتفلون بها كل عام ويخرجون للتسوق افتخارًا بعدم ارتباطهم حتى الآن، لكنها في الوقت نفسه أصبحت مناسبة لإعلان الزيجات في الصين وبعض الدول كسرًا لحاجز العزوبية في هذا اليوم.
بينما تخصص الأمم المتحدة يوم 15 من شباط الذي يلي عيد الحب بكل عام يوماً للعزوبية ، ليكون يوم توعية لخطر الاستمرار بالعزوبية.
وأنت عزيزي القارئ، مارأيك؟ هل تفضل الزواج أم الاحتفال في هذا اليوم؟ شاركنا برأيك بالتعليقات.