لم يكمل اللاجئ السوري (محمد حصرية) المكنى بأبي صفوان، والبالغ من العمر 60 عامًا إجراءات نقل عائلته من الأردن إلى مدينة (مرسين) التركية التي يقيم حتى فارق عائلته التي لم يره إلا لأشهر.
نقلت وسائل إعلام تركية عن شجار نشب اللاجئ (محمد حصرية) وبين مقيم تركي الجنسية يدعى (ظافر) منذ يومين في الورشة التي يعمل بها الاثنان انتهى بطرد الأخير من العمل ثم قتله.
(علاء سيدو) أحد العمال السابقين في الورشة نقل خبر الحادثة التي انتهت بحادث أليم (لمحمد حصرية) قائلاً: ” إن خلافًا نشب بين حصرية والقاتل المدعو (ظافر) وهو تركي الجنسية، وعلى خلفية الشجار طرد من العمل”.
مضيفًا: “ليذهب ظافر ويحضر بندقية صيد ويطلق النار على حصرية، حيث يعمل في ورشة لتصويج السيارات في مدينة مرسين التركية مما أدى إلى مقتله على الفور.”
وقدمت الشرطة إلى مكان الحادث على الفور واعتقلت (ظافر) وقدمته إلى الجهات المختصة لإطلاق الحكم المناسب عليه.
الجدير بالذكر أن (محمد حصرية) ينحدر من (حي البياضة) بحمص، وكان من أوائل الثائرين على نظام الأسد بمدينة حمص، حيث كان من ضمن مؤسسين كتيبة (سيد الشهداء) وكتيبة (علي بن أبي طالب) وقاتل على كافة جبهات أحياء حمص المحاصرة بين عامي 2012 _2014 .