قالت مصادر إعلامية محلية: إن بعض أعضاء مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد أكدوا ارتفاع أسعار أجور معاينات الأطباء بدرجة كبيرة.
وقد كشف أعضاء المجلس عن عجز بعض المواطنين من الذهاب إلى الأطباء بسبب ارتفاع أجورهم دون أن وجود رادع يوضح لهم الحدَّ الأعلى من معايناتهم.
وكان أعضاء مجلس دمشق التقوا برئيس فرع نقابة الأطباء بدمشق التابع لنظام الأسد (عماد سعادة)، الذي أكد أن “ارتفاع التسعيرة متعلق بوزير الصحة في حكومة الأسد.”
حيث أشار النقيب إلى أن “الوزير السابق للصحة رفض عدة مرات رفع أجور معاينات الأطباء، مؤكدًا وجود بعض الأطباء الذين يخالفون ويشذون عن المحدود.”
وقد أكد أحد أعضاء مجلس دمشق بأنه دفع مبلغ 12 ألف ليرة سورية أجور معاينة ومبلغ 18 ألف ليرة أجور تخطيط، ليصبح المبلغ 30 ألف ليرة سورية لقاء معاينة مرضية، وهو ما يعادل راتب موظف.
وكانت قد تحدثت عدة مصادر عن الفساد الحاصل في القطاع الطبي في مناطق الأسد، حيث ذكرت مصادر أن أحد المشافي الخاصة يتقاضى مبلغ 250 ألف ليرة سورية لقاء وضع طفل رضيع يوم واحد في الحضانة، عدا عن أجور المشفى ومعاينة الأطباء.
وقد طالب أعضاء مجلس دمشق بوضع حدًا للتمادي الحاصل في المشافي الخاصة، والأطباء الذين يتقاضون مبالغ تعدُّ كبيرة بالنسبة إلى المواطنين المحدودي الدخل.
في حين يفضل غالبية الأطباء في مناطق سيطرة نظام الأسد العمل الخاص، رافضين العمل مع وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد بسبب الراتب الشهري القليل الذي يحصل عليه الطبيب بعمل ساعات قليلة في عيادته الخاصة.