حمّل ناشطون المنظمات والمشافي والمعنيين مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأحد المهجرين من ريف دمشق يقيم في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل تداولت عشرات الناشطين صورًا لشاب يدعى (نورس) 25 عاماً وهو مهجر من الغوطة الشرقية وهو بحالة مرضية صعبة جداً حيث التهبت جراح سابقة في جسده وتفاقمت حتى خرجت منها الديدان.
الصور وحالة نورس الذي هجرته آلة القتل الأسدية والروسية انتشرت بعدما أطلق الأهالي في منطقة بالقرب من مشفى المحافظة نداء استغاثة إنسانية لمساعدته.
حيث يعيش في مبنى مهدم السقف وبلا جدران ودون أي أحد لرعايته، مما جعل العديد من الأهالي والناشطين يطالبون المنظمات الإغاثية والمشافي في المدينة بتبني حالة نورس ومنحه العلاج المناسب حتى يستطيع الاعتماد على نفسه، وهذا ما حدث بحسب ناشطين حيث تم تبني حالته من قبل إحدى الجهات دون ذكر اسمها.