كشفت مصادر عسكرية عن أن الانسحاب التركي لنقاط المراقبة في مناطق سيطرة نظام الأسد هو تطبيق لاتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في آذار الفائت.
وبحسب مصادر عسكرية فإن ذلك هو تطبيق لبنود الإتفاق، إلا أن تلك البنود لم تعلن عنها تركيا حينها.
ووفق المصدر فإن إعادة تركيا لتموضع نقاطها العسكرية التي سحبتها من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى ريف إدلب جاء لمنع تدفق النازحين من جديد إلى الحدود التركية.
وتوقع المصدر الذي نقلت عنه إحدى المواقع المحلية أن تقوم قوات الأسد بشن هجوم عسكري على منطقة الساحل وصولا إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
وكانت تركيا قد باشرت مؤخراً في سحب نقاطها العسكرية المتواجدة في مناطق سيطرة نظام الأسد، وأنهت القوات التركية حتى اليوم سحب ثلاث نقاط كان آخرها نقطة معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.