كشف عرض مسرحي وغنائي على مسرح دار الأوبرا في العاصمة السورية دمشق، حجم التغلغل الثقافي الروسي في البلاد خلال السنوات الماضية.
حيث بثت القناة التربوية السورية التابعة لنظام الاسد يوم أمس على قناتها (عروضًا غنائية ومسرحية باللغة الروسية) بكلمة افتتاحية بالروسية قبل العربية، ثم عزف النشيدين لكلا البلدين، وغنى اليافعون السوريون عدة أغاني باللغة الروسية تمجد روسيا.
العرض يأتي ليؤكد نوايا روسيا في بلاد الشام بإحداث تغيير ديموغرافي بالثقافة واللغة حيث تشير آخر الإحصائيات لتطبيق تعليم اللغة الروسية لغة ثانية في 214 مدرسة سورية.
ويشرف على تعليم الروسية فيها 189 معلمًا ومعلمة بعدد طلاب وصل إلى 30747 من الذكور والإناث، وذلك بعد أكثر من خمس سنوات من التدخل الروسي في سورية لحماية نظام الأسد.