أكدت مصادر محلية عن إفراج ميلشيا (قسد) عن ما يقارب 120 أسرة سورية من مخيم الهول في شمال شرق سورية، والذي تحتجز فيه عشرات الآلاف من النساء والأطفال.
وجاء الإفراج طوعيًا من قبل الإدارة الذاتية التابعة لقسد، على عكس عمليات الإفراج السابقة التي كانت تتطلب اتفاقيات بين القبائل وبين الإدارة الذاتية.
وجاءت عملية الإفراج عن العائلات السورية بعد ما يقارب الشهر من إعلان ميلشيا (قسد) أن جميع النازحين في المخيم الذين يحملون الجنسية السورية سيكون بإمكانهم مغادرة المخيم، كنوع من العفو العام عنهم، وذلك بسبب الضغوط التي تتلقاها (قسد) بسبب المخيم.
ويعاني المخيم من أوضاع صعبة، حيث يقع في بادية الحسكة ويضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال دون رعاية لهم.
وكان نظام الأسد قد طالب قبل أيام الدول الأوربية بالتنسيق معه من أجل الإفراج عن رعاياهم الموجودين في المخيم، وعدم إخراج رعاياهم بطرق التهريب التي تخالف القوانين الدولية.
وكانت قد أوضحت المسؤولة الكردية (إلهام أحمد) ، أن إدارة المخيم أصبحت تشكل عبئًا ماليًا وأمنيًا على الإدارة الذاتية التابعة لقسد، مشيرةً إلى أن الإدارة تسعى لإطلاق صفقات لإعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم.