أعلنت عدة مجالس محلية في منطقة (درع الفرات) بريفي حلب الشمالي والشرق عن منع دخول الآليات إلى مناطقها التي تحمل لوحات غير لوحات منطقتي (درع الفرات، وغصن الزيتون).
وقد نشر كل من مجالس مدن (أعزاز، ومارع) بريف حلب الشمالي، و(اخترين) بريف حلب الشرقي، قرارات تقضي بمنع دخول الآليات التي لا تحمل اللوحات المرورية الصادرة عن مديريات المرور في منطقة (درع الفرات، وغصن الزيتون).
وذكرت البيانات أنه “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، ولحسن سير العمل، وكثرة الآليات والدراجات التي تستخدمها المنظمات الإرهابية لتنفيذ عملياتهم في المنطقة، فإنه يُقرر منع دخول الآليات التي لا تحمل لوحات درع الفرات وغصن الزيتون إلى المناطق الإدارية التي تتبع للمناطق.”
ونوهت البيانات الصادرة عن المجالس المحلية أن سبب المنع هو كثرة السيارات المفخخة، والانفجارات التي تقع في مناطق درع الفرات.
واستثنت البيانات الصادرة دخول الآليات التي تحمل لوحات درع الفرات وغصن الزيتون، إلى المناطق الإدارية تلك.
ويستاء الأهالي مما أسموه بالقرارات الجائرة عليهم، التي تزيد من معاناة الأهالي القاطنين في مناطق إدلب الذين سجلوا آلياتهم لدى حكومة الإنقاذ العاملة في منطقة إدلب.
وكانت (صحيفة حبر) قد أعدت تقريرًا خاصًا حول منع السيارات التي تحمل لوحة الإنقاذ من الدخول إلى مدينة أعزاز، إلا أن مديرية المرور لم تعطِ أي تصريح حول الموضوع.
وأكدت مديرية المرور التابعة للحكومة الإنقاذ لصحيفة حبر أنه لا يوجد أي تنسيق فيما بينها وبين مديريات المرور في مناطق درع الفرات، وهو ما يثير تساؤلاً لدى الأهالي: لماذا حكومة الإنقاذ تفرض تسجيل الآليات؟ في حين لا تستطيع تأمين الحماية لها!