كشف الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما عمَّا في داخله بسبب الملف السوري، وما كا ن يمنعه من اتخاذ قرار حاسم.
(أوباما) الذي تحدث لأول مرة للإعلام عن تلك الحقبة قال:” لا أستطيع حتى الآن التوقف عن التفكير في تلك المأساة.” في إشارة إلى المأساة الإنسانية التي حدثت في سورية عقب الثورة السورية عام 2011 أثناء ولايته الأولى.
وأضاف في حديثه لقناة (إن تي في) الألمانية: “في مجال السياسية الخارجية للولايات المتحدة تبقى المأساة السورية مسببًا للألم الحقيقي بداخلي.”
وتابع: ” كانت مصر أول اهتماماتي في ملف الثورات العربية، ثم ليبيا، ثم سورية التي شهدت تفاقمًا للأمور. “
ونوه إلى أسباب فشله قائلاً: ” حتى بعد إعادة انتخابي لولاية ثانية لم نستطع تحقيق الأغلبية في الكونغرس، لذا كانت يداي مقيدة عند تمرير القوانين، حتى أنني لم أستطع إقناع المجتمع الدولي بعدم السماح بانهيار سورية. “
ومنحت فترة (باراك أوباما) نظام الأسد أريحية كبيرة لعدم جرأته على اتخاذ قرارات حاسمة واكتفاء إدارته بالشجب والاستنكار في وقت كان الأسد ضعيفًا وبلا حلفاء.