يصادف اليوم الجمعة 20 من نوفمبر (اليوم العالمي للطفل) في ظل ظروف قاسية يعيشها الأطفال السوريون في مخيمات اللجوء.
وفي هذا اليوم أكدت منظمة (الخوذ البيضاء في سورية) في تصريح لها أنه ” مايزال أكثر من 400 ألف طفل سوري يسكنون في الخيام في مناطق شمال غرب سورية”.
مضيفة أنه “على العالم أن يتذكر بأن أطفال سورية من حقهم العودة إلى بلادهم والعيش بسلام ، كما أنهم يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة التي أضحت أمنيات وأحلام “.
من جانب آخر نشر (منسقو استجابة سورية) بيانًا قالوا فيه : ” في اليوم العالمي للطفل نذكِّر بضرورة أن يفي الجميع بالتزاماتهم تجاه الأطفال، وأن يتحركوا من أجل حقوق الطفل الآن لتحقيقها إلى الأبد، ويجب عليهم الالتزام بضمان كل الحقوق لكل طفل “.
وأوضحوا أنه “دائمًا ما تكون الحقيقة مُرّة ومؤلمة، لكنْ مهما بلغتْ مرارتها فلن تعادل المرار والألم الذي يعيشه أطفال سورية، وهم يقبعون في مخيّمات متهالكة، لا تحميهم من بردِ الشتاء ولا تشفعُ لهم من لهيب الصيف “.
وتابعوا في البيان: “عشرات الآلاف من الأطفال في مخيمات النازحين ينتظرون مستقبلاً أفضلَ مع استمرار معاناة الحروب والنزوح والعنف والعمل القاسي والزواج المبكّر والحمل المبكّر وضعف الحالة الصحية والحرمان من التعليم المدرسي “.
الجدير بالذكر أن سورية تأتي في مقدمة الدول التي تمثل خطورة على الأطفال في ظل الحرب الدائرة التي بدأت مع انطلاقة الثورة السورية عام 2011 .