وجّه عشرات العناصر المنتمين لميلشيات حزب الله في المناطق الشرقية لسورية ضربة موجعة بهروبهم إلى تركيا.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية، فقد تمكن أكثر50 شخصًا من أبناء (دير الزور، والبوكمال) من الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني والعبور إلى تركيا عبر التهريب.
وعن الأسباب التي دفعتهم للفرار من الخدمة في صفوف الميلشيات قالت المصادر: ” تم قطع الرواتب عنهم مؤخرًا وحرمانهم من المزايا، بالإضافة إلى ملاحقتهم أمنيًا.”
وأضافت أن “العناصر من أبناء المنطقة الذين انضموا سابقًا لقتال تنظيم (داعش) ضمن البادية وحفظ الأمن في بلداتهم أصبحوا يتخوفون من مصير من سبقوهم إلى جبهات القتال في إدلب.”
الجدير بالذكر ان المناطق الشرقية شهدت حالات تجنيد في صفوف الميلشيات الإيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني مقابل إغراءات مادية ومزايا خدمية، لكن نظام الأسد بدأ يسعى لسحبهم للخدمة الإلزامية التي لا تمتلك أي مزايا مالية أو غيرها.