استهدفت غارات جوية 6 مشاف ميدانية وبنكا للدم في مدينة حلب شمالي سوريا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حسبما أفادت منظمة طبية اليوم الأحد 24 يوليو/ تموز 2016.
وذكرت منظمة الاطباء المستقلين التي تقوم بدعم هذه المشافي الواقعة في مناطق سيطرة المعارضة أن القصف الذي استهدف مشفى للاطفال في الاحياء الشرقية للمدينة اسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومان.
وكانت منظمة الصحة العالمية أدانت الهجمات التي استهدفت مؤخرًا، مستشفيات في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا.وأضافت المنظمة، في بيان لها الثلاثاء الماضي،، أنها تلقت بلاغات أفادت أن مستشفى “عمر بن عبد العزيز”، الذي يقع في حي “المعادي” في الجزء الشرقي من مدينة حلب(خاضع لسيطرة المعارضة)، قد تعرّض للقصف، في 16 تموز/ يوليو الجاري، وأصيب عدد من العاملين الطبيين، مضيفةً أن المستشفى كان قد تعرض للقصف أيضًا في 14 تموز/ يوليو، مما ألحق أضررًا جسيمة ببنيته التحتية.وأشارت إلى المستشفى المذكور تعرّض، لثلاث هجمات خلال 45 يومًا، منذ يونيو/ حزيران، منوهة بأن المستشفى كان يقدم كل شهر حوالي 5500 استشارة علاجية في العيادات الخارجية، و125 عملية ولادة، و74 ولادة قيصرية، و143 عملية جراحية كبرى.وفي 14 يوليو الحالي، تعرض المستشفى الميداني في “كفر حمرة” في ريف حلب الشمالي(منطقة تابعة للمعارضة)، إلى أضرار كبيرة، نتيجة القصف الشديد، حيث قتل خلاله شخص وأصيب عدد آخر، كما أدى إلى توقف خدمات الرعاية الصحية فيه، وتدمير سيارة إسعاف وإصابة سائقها بجروح. بحسب المنظمة نفسها.
ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، قطع النظام السوري طريق الإمداد بين ريف حلب الشمالي إلى الأحياء الشرقية للمدينة، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بعد هجوم عنيف، بمساندة من سلاح الجو الروسي، ليعود الأسبوع الماضي، ويقطع طريق “الكاستيلو”، شمال غرب المدينة، وتصبح بذلك مناطق سيطرة المعارضة في المدينة محاصرة بشكل شبه كامل.
المصدر: هنفغتون بوست