أثارت قضية اعتقال الناشطة السورية (نور الشلو) من قبل هيئة تحرير الشام، ردود فعل غاضبة لا سيما بعد تداول إشاعات تفيد بإصدار تحرير الشام حكم الإعدام بحق (نور) التي تنحدر من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وحسمًا للجدل أصدر اتحاد إعلاميي حلب وريفها بيانًا مهمًا نفى فيه عددًا من الإشاعات التي تم تداولها عن (نور الشلو).
وجاء في البيان أن (نور) بصحة جيدة، ولدى الاتحاد ما يثبت ذلك، كما نفى البيان الإشاعات التي تتحدث عن تورط نور بقضايا أخلاقية.
وكشف البيان أن إصدار حكم الإعدام بحقها غير صحيح، إذ لم يصدر بحقها أي حكم حتى نشر البيان مساء أمس الأربعاء.
وأكد الاتحاد أنه سيعمل على تحقيق العدالة في قضية الناشطة (نور الشلو) كما ستقوم عائلتها بزيارة قريبة لها للاطلاع على أوضاعها وما وصل إليه التحقيق.
الجدير بالذكر أن اتحاد إعلاميي حلب قام بفصل نور الشلو سابقاً دون توضيح الأسباب الداعية لذلك.
وأصدر مكتب العلاقات العامة في تحرير الشام تصريحًا كشف فيه عن تفاصيل اعتقال ومحاكمة (الشلو) التي تعمل مع إحدى المنظمات.
وذكر التصريح أنه “قبل أكثر من شهرين تمّ توقيف الناشطة الإعلامية (نور الشلو) العاملة ضمن إحدى المنظمات المحلية بعد ادعاء رُفع بحقها، وُثق بعدة شهادات، مع اطلاع كامل لبعض إعلاميي الداخل ومتابعتهم للقضية.”
ولفت التصريح إلا أنه “ثبت تورط المُدَّعى عليها في عدد من القضايا الجنائية والأخلاقية، كابتزاز النساء بصورهنَّ وإرسالها للرجال، فيما ما تزال قضايا أخرى قيد التحقيق”، وفق ماذكره مكتب العلاقات الإعلامية.
إلا أن والدة الناشطة الإعلامية نور الشلو عن صمتها للمرة الأولى وتحدثت عن أسباب اعتقال ابنتها من قبل هيئة تحرير الشام.
وقالت والدة نور: إن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام أقدم على اعتقال نور من أمام المحكمة قبل نحو شهرين دون معرفة مكانها أو معرفة الأسباب التي تدعو إلى اعتقالها.