كشف نقيب الأطباء في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد (كمال عامر) أن هناك أطباءً سوريين يهاجرون إلى الصومال أملاً بحياة ورواتب شهرية أفضل من تلك التي يعيشونها.
وزعم (عامر) أن الحصار والعقوبات أثرا على الوضع الاقتصادي والصحي كذلك على الواقع المادي للأطباء.
وقال: “إن الأطباء السوريين يسافرون إلى الصومال لتقاضي رواتب أفضل من التي يحصلون عليها في سورية.”
ونشر الإعلامي الموالي (نزار الفرا) مقطعًا مصورًا يظهر فيه مع (كمال عامر) عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك حيث قال له:” يعني الموضوع مو مزحة!” ليقول نقيب الأطباء: ” ليس مزحة، وأعرف أعدادًا لا بأس بها من الأطباء سافروا إلى الصومال بقصد العمل.” دون أن يذكر رقمًا محددًا لعددهم.
ورد النقيب أن “سفر الأطباء السوريين إلى الصومال بقصد العمل، ليس جديدًا، حيث لقي الطبيب السوري (مهند علي أحمد) حتفه العام 2019 الفائت خلال تفجير في الصومال، وأصيب طبيب سوري آخر في التفجير.
وتساءل معارضون عن السبب الذي يدفع الموالين في مناطق الأسد إلى السكوت عن هذه الأوضاع المأساوية التي أصبحت أسوأ حتى من دولة الصومال التي تعاني من أزمات اقتصادية ومجاعات متتالية.