اجتمع في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس الخميس أربع دول عربية، بهدف مناقشة الملف السوري، حيث ضم الاجتماع مسؤولين في وزارات الخارجية لكل من (السعودية، ومصر، والإمارات، والأردن).
ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا عقب الاجتماع، أكدت فيه أن الاجتماع ركز على بحث طرق تسوية للملف السوري وفق قرار مجلس الأمن 2254.
إذ ينص القرار الأممي 2254 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015 على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها، ويطالب القرار جميع الأطراف السورية باتخاذ الإجراءات التي تتماشى مع سلامة المدنيين.
كما يؤكد قرار مجلس الأمن على أن الحل في سورية لايتم إلا من خلال عملية سياسية يقودها أبناء سورية، وذلك وفقًا لقرار جنيف الصادر عام 2012.
والجدير ذكره أن الدول الأربع تلك ترفض الوجود التركي في سورية، بالإضافة إلى الوجود الإيراني، وتبدي بعضها مرونة تجاه نظام الأسد، حيث أعادت الإمارات علاقتها مع نظام الأسد في عام 2018 وذلك من خلال افتتاح سفارتها لديه.
يذكر أن مساء أمس الخميس التقى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون بوزير الخارجية السعودي ناصر بن فرحان آل سعود وناقشا سبل الحل السياسي في سورية.
وقال المبعوث بيدرسون في تغريدة على حسابه في تويتر فإنه قد جرى بينه وبين فيصل بن فرحان تبادلا للآراء حول الوضع على الاتجاه السياسي، وآفاق تقدم العملية السياسية في سورية.
ونوه بيدرسون إلى أنهم يواصلون بحث مدى تقدم الأمم المتحدة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وسبل المضي وتحقيق القرار.