سلطت وسائل اعلام الضوء على شخصيات وسمات فريق الرئيس الامريكية (جون بايدن) وأبرزها مرشح منصب وزارة الدفاع.
ومن أبرز الأسماء المطروحة لتولي الوزارة (ميشيل فلورنوري) التي تعدُّ صعبة المراس مع العديد من القضايا مثل الصين والشرق الأوسط.
وعلى الرغم من عدم التوافق على اسم (ميشيل) لحد الآن، بحسب التسريبات، لكنها أكثر المرشحين حظوظًا، فقد شغلت في وقت سابق منصب وكيلة في وزارة الدفاع لشؤون السياسات من عام 2009 حتى عام 2012.
وترتبط تلك الفترة بولاية الرئيس أوباما الذي لم يتخذ خطوات حازمة مع نظام الأسد، ولم يوافق على قرارات أكثر صرامة كانت اقترحتها (ميشيل) على إدارته في تلك الحقبة.
وبين موقع (المونتيور) أن (ميشيل) تواجه معارضة واضحة من أعضاء تقدميين في الكونغرس الأمريكي لتوليها الوزارة بسبب مواقف متشددة بعمليات الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط، ويسعون لجعل المرشحة الوزارية تجيب على أسئلة تكشف موقفها من السياسات السابقة والتي لا تتوافق مع رؤية الرئيس (بايدن).
ومن هذه السياسات دعم (فلورنوي) مشاركة إدارة أوباما في التدخل العسكري بليبيا مع حلف شمال الأطلسي 2011، وتأييدها لمواقف أكثر حسمًا من بشار الأسد ونظام حكمه.
وكانت صرحت في وقت سابق بضرورة توجيه ضربة لأسطول الصين البحري وإغراق جميع سفنهم في بحر الصين الجنوبي خلال مدة أقصاها 72 ساعة في حال اندلعت الحرب مع الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أنه في حال وصلت (ميشيل) للوزارة ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب المسؤول عن قوات عسكرية عددها نحو 1.5 مليون شخصًا، بالإضافة ل 800 ألف من الحرس الوطني، وبميزانية نوية أكثر من 700 مليار دولار.