وأكدت مصادر أن وفد نظام الأسد خلال الجلسة الأولى بقي طوال الجلسة معتمداً على موضوع إعادة اللاجئين السوريين إلى سورية، واصفا أنه مبدأ وطني له أهمية على مختلف الأصعدة.
وأشارت المصادر إلى أن وفد النظام طالب بتوقف بعض الدول عن تسييس ملف اللاجئين، متهما وفد النظام أن بعض الدول تستثمره لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية على حساب اللاجئين السوريين.
وتطرق وفد نظام الأسد إلى أهمية وضع خطط لإزالة العراقيل في وجه عودة اللاجئين إلى بلادهم، وإلغاء سياسة التخويف والترهيب التي تستخدمها الدول حسب وصفهم لمنع عودة اللاجئين.
وكانت قد انطلقت يوم أمس أولى الاجتماعات الخاصة بمناقشة ووضع الدستور السوري، ومن المقرر ان تستمر الاجتماعات حتى 4 من الشهر الحالي ديسمبر.
وكانت قد عقدت الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية في أغسطس الفائت التي لم تحقق أي نتائج تذكر، بسبب تهرب وفد نظام الأسد من البرنامج الموضوع للاجتماعات.