طالب الشيخ والعالم السوري عبد الرزاق المهدي هيئة تحرير الشام بالإفراج عن عدد من المعتقلين لديها وإعادة النظر في قضاياهم.
ونشر الشيخ عبد الرزاق المهدي على قناته في تلجرام بياناً طالب فيه هيئة تحرير الشام بالنظر في قضايا توقيف الإعلامي الأمريكي بلال عبد الكريم، وأبي صلاح الأوزبكي الذي انشق عن تحرير الشام وانضم إلى جماعة أنصار الدين.
وأشار الشيخ في رسالته إلى أنه طال توقيفهما، ولفت إلى أنه يرجو من تحرير الشام النظر في قضايا آخرين من طلبة العلم وغيرهم كأبي يحيى الجزائري، وآخرين ممن طال توقيفهم.
وتابع المهدي في رسالته قائلاً: “كما نرجو من قادة وقضاة الهيئة تبييض السجون إلا من حبسه القرآن، وذلك بإطلاق سراح الموقوفين في أمور يسيرة أو قضوا معظم مدة الحكم.
وكانت هيئة تحرير الشام قد اعتقلت الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم قبل عدة أشهر من بلدة اطمة، ولم توضح حتى اليوم بشكل جدي أسباب اعتقاله، ويطالب ناشطون هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري عن عبد الكريم، إلا أن هيئة تحرير الشام لا تستجيب لمطالبهم.
كما عتقلت أبي صلاح الأوزبكي الذي كان ضمن صفوفها، إلا أنه وبعد وقوع خلافات داخلية بينه وبين الكتيبة التي يعمل بها انشق عن تحرير الشام وانضم إلى مايعرف بأنصار الدين، وعلى إثر ذلك قامت تحرير الشام باعتقاله.
وعمدت تحرير الشام مؤخرا إلى اعتقال عدد من الأشخاص من المناهضين للسياسية التي اتبعتها تحرير الشام مؤخراً، والتي يرى البعض فيها أن تحرير الشام تسعى لتبييض صفحتها دولياً.