كشفت مصادر إعلامية مساء أمس الثلاثاء عن مقتل ضباط في صفوف قوات الأسد على الحدود السورية اللبنانية، برصاص سوريين مجهولين فروا إلى الأراضي اللبنانية بعد عملية القتل.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: إن الجيش اللبناني والمخابرات بدؤوا بتنفيذ حملة دهم بمنطقة (حوش السيد علي) على الحدود السورية، وذلك للبحث عن مطلوبين قتلوا ضابط من قوات الأسد.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن السلطات اللبنانية أقامت حواجز في محيط بلدة (حوش السيد علي)، وفرضت تدقيقًا مكثفًا على البطاقات الشخصية للعابرين الداخلين والخارجين من البلدة، والتي تقع على محاذاة الحدود السورية اللبنانية.
وكانت جرت اشتباكات بين دورية تابعة لنظام الأسد ومهربين على الحدود، ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات الأسد، وإصابة عدة عناصر آخرين، إلا أن إعلام نظام الأسد لم يتحدث حول القصة.
ولم تذكر أي من الجهات رتبة الضابط الذي لقى حتفه برصاص المهربين، ولم تكشف عن أي تفاصيل حول العملية، وسبب الاشتباكات التي وقعت، وماهي المواد التي كان المهربين بصدد تهريبها عبر الحدود.
يذكر أن الحدود السورية اللبنانية تشهد حالات فرار كبيرة من لبنان إلى سورية والعكس، وتشهد كذلك ملاحقة لمطلوبين فارين من نظام الأسد، أو فارين من ميلشيا حزب الله اللبناني.