بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سورية (جويل رايبورن) اليوم الأربعاء قضايا الملف السوري.
وبحسب مانقلته وكالة (الأناضول) التركية فإن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية أصدر بيانًا بعد انتهاء اللقاء الذي جمع (قالن برايبورن)، في أنقرة التركية.
وجاء في البيان أن الطرفين بحثا خلال اللقاء الملف السوري وفي مقدمته منطقة إدلب والعملية السياسية في سورية، بالإضافة إلى أعمال اللجنة الدستورية التي تعقد رابع جولاتها.
وذكر البيان دور تركيا المهم الذي تلعبه في منع الهجرة وحدوث أزمة جديدة، منوهًا إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود التركية الساعية للحفاظ على اتفاق 5 آذار المُوقع بين تركيا وروسيا بخصوص إدلب.
كما أكد اللقاء ضرورة دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية، وذلك لضمان حصول سلام دائم في سورية، وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى ضمان عودة النازحين بشكل آمن وطوعي.
ونوه الجانبان إلى رفض أي دعم سياسي أو اقتصادي أو عسكري يقدم للجماعات والتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأبلغ (قالن) المبعوث الأمريكي بأنه من الواجب عدم إدراج أي عنصر انفصالي يعرض وحدة الأراضي السورية للخطر ضمن العملية السياسية التي تسعى الأطراف الدولية إلى تشكيلها مستقبلاً.
واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الكفاح المشترك ضد التنظيمات الإرهابية بما فيها (داعش) وتنظيم (بي كاكا، و ي ب ك، و ب ي د).