صرّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية حول أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في سورية التي تسعى لتحقيقها.
وخلال مؤتمر صحفي للمبعوث الأمريكي (جويل رايبورن) في العاصمة المصرية القاهرة قال: “إن الولايات المتحدة حددت أهداف واضحة في سورية، خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترمب.”
وأضاف أن “تلك الأهداف تتلخص أولاً في تحقيق هزيمة نهائية لتنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب، وثانيًا: خروج ايران والميلشيات التابعة لها من الأراضي السورية.
وثالثًا: الوصول إلى حل سياسي للصراع في سورية، وذلك بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.”
كما توعد (رايبورن) نظام الأسد بالمزيد من الضغط عبر العقوبات، وذلك من أجل الوصول إلى الحل السياسي، الذي لايمكن الأسد الفرار منه، حسب وصفه.
وأشار إلى أن التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة نظام الأسد ليس سببها العقوبات الأمريكية، بل نتيجة لاستمرار النظام في إنفاق الأموال على الأسلحة التي يستخدمها لتدمير الشعب.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أنه هناك أكثر من 200 ألف سوري في سجون الأسد، مشيرًا إلى أن العقوبات تُفرض على شخصيات شاركت في قتل السوريين مثل (أسماء الأسد، ولونا الشبل، ويسار إبراهيم) وغيرهم.
ونوه (رايبورن) إلى أن الهدف من زيارته لمصر هو إجراء مباحثات مع المسؤولين حول الوضع في سورية، وذلك من أجل مساعدة السوريين للوصول إلى حل سياسي للصراع.