أكد الناطق الرسمي باسم “جيش الإسلام” إسلام علوش، عدم سقوط مدينة حلب بيد نظام الأسد، متوعدا الأخير برد الاعتبار خلال الفترة القادمة.
وأوضح علوش أن الفصائل الثورية في حلب، رغم شح الإمكانات والوضع الوضع السيئ في المدينة، إلا أنها تبذل قصارى جهدها في التصدي للحملة النظامية المدعومة بالطيران الروسي”.
وقال علوش لموقع “جنوبية” اللبناني المعارض لحزب الله: “نحن نفهم هذه الدعوة الروسية على أنها مشروع لتهجير سكان حلب من مدينتهم على مرأى ومسمع العالم ومنظمات حقوق الإنسان”.
وأضاف: “نحن ندعم دعوة الأمم المتحدة الممثلة بطلب السيد ستيفان ديمستورا لضرورة السماح للمدنيين الذين لا يريدون الخروج من منازلهم، وحمايتهم، وعدم التعرض لهم”.
وتابع الناطق الرسمي باسم “جيش الإسلام”، “الرابط مع مفاوضات جينيف، فقد اعتدنا على هذه السياسة المتبعة من قبل عصابة الأسد، وهي التصعيد العسكري قبل الشروع بأي جولة مفاوضات؛ للدخول في تلك المفاوضات من موقع قوة”.
وختم قائلا في رسالة إلى النظام نافيًا أي نية لتسليم حلب: “بكل تأكيد لا، مع كل متر تتقدمه عصابات الأسد وداعموها يسقط عشرات القتلى لتلك القوات، حلب ستكون الجحيم الذي سيقضي على الإرهابيين وشذاذ الآفاق، الذين استقدمهم الأسد من كل بقاع العالم للدفاع عن نظامه الشمولي”.