كشف المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة ( أحمد نجم ) عن تطورات جديدة لصفقة الشاي الإيرانية الفاسدة التي بلغت ( 2000 ) طن .
فبعدما صرح سابقًا بأن الصفقة وصلت إلى سورية عن طريق الخط الانتمائي، أكد أمس الأحد بأن الجهة التي استوردت الشاي لم تُعرف من هي .
حيث إن الجهات الرسمية التابعة لنظام الأسد حققت بقضية الشاي الفاسد دون التوصل إلى معلومات حول الجهة المستوردة، كما صرح.
وقال مضيفًا: “يجب على وزارة التجارة وحماية المستهلك إما بيع هذه الكمية أو اتلافها ” .
وأكد بأن اتلافها سيؤدي إلى خسائر مادية كبيرة لخزينة نظام الأسد تقدر بما يقارب 5 مليارات ليرة سورية، وبالتالي من الأفضل بيعها لأغراض زراعية .
الجدير بالذكر بأن السورية للتجارة كانت قد أطلقت الأسبوع الماضي مزايدة علنية لبيع ألفي طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية، مما أثار غضب لدى السوريين المقيمين في مناطق الأسد بسبب الخوف من إعادة تعبئته وبيعه من جديد، إضافة إلى التساؤل حول السبب في فساده قبل وصوله للشعب الذي يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة .
السبب الذي دفع مدير المؤسسة السورية للتجارة ( أحمد نجم ) بالتصريح إلى بأن: “كمية الشاي ليست جديدة بل تعود إلى ما يقارب 8 سنوات، حيث وصلت إلى سورية عام 2012 على الخط ( الانتمائي الإيراني ) وأصبحت غير صالحة للاستهلاك منذ عام 2015 .”