غادر صباح اليوم الإثنين 7 ديسمبر عدد من الناشطين الإعلاميين في المناطق المحررة إلى الأراضي التركية، وذلك تحضيرًا لنقلهم إلى أوربا بعد منح غالبيتهم اللجوء إلى ألمانيا وإلى دول أوروبية أخرى، بعد قبول طلباتهم.
حيث عمل المركز السوري للإعلام بالتعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود وعدة منظمات سورية أخرى، على رفع طلبات لجوء لعدة صحفيين وذلك خلال الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد العام الفائت على ريف إدلب الجنوبي.
ووفق ماصرح به المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، فإن المركز عمل على رفع قائمة أوّلية تضمّنت أسماء أكثر من 470 إعلاميًّا وإعلاميّة وناشطًا إعلاميًّا وناشطة إعلاميّة، ومن العاملين في المجال الإعلامي ومشاركتها مع دول أبدت اهتمامها بإعادة التوطين.
وكان للمركز السوري تجربة سابقة في عام 2018، حيث عمل على إعادة توطين 65 إعلاميًا مهجرًا قسرًا من جنوب سورية، وتم قبول استضافة 31 منهم في كل من (فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا).
ويعاني الصحفيون والإعلاميون في منطقة شمال سورية من ظروف صعبة، إذ لم تعد تتوفر لغالبيتهم فرص عمل وذلك بعد توقف العديد من الجهات الإعلامية السورية، بالإضافة إلى كثرة الإعلاميين وتجمعهم في منطقة صغيرة، عدا عن الخطورات التي يواجهونها أثناء عملهم شمال سورية.