تداولت مواقع إعلامية أنباء عن قيام تركيا بنقل مجموعات كبيرة من المقاتلين السوريين إلى كشمير وذلك للقتال إلى جانب باكستان ضد الهند.
وردت وزارة الخارجية الباكستانية على ذلك ببيان رسمي جاء فيه: “إسلام آباد” تنفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الهندية حول اتهامها باستقدام مقاتلين سوريين إلى إقليم “كشمير”.
ونوه البيان إلى أن باكستان ترفض التلفيقات القائمة على الأخبار الكاذبة بنقل مقاتلين أجانب إلى “جامو” و”كشمير” رفضاً تاماً.
ورفضت الوزارة ما أسمتها التلفيقات التي تنتجها الدعاية الهندية ضد حرية الشعب الكشميري وحقه في تقرير مصيره الذي تقره مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ورأى بيان الوزارة أن المزاعم الهندية بخصوص وجود مقاتلين أجانب من سوريا في البلاد تخدم الخطاب الخبيث ضد باكستان.
وقالت مصادر إعلامية إن القيادي في الجيش الوطني أبا عمشة وعد من سيخرج من مجموعاته إلى “كشمير” بحصلوهم على راتب شهري قدره 2000 دولار.