نشرت صحيفة (جديد) الألمانية تقريرًا عن (أسماء الأسد) كشفت خلاله ما يخص المساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين القاطنين في مناطق الأسد .
وأكدت الصحيفة بأن نظام الأسد لايسمح بمنظمات الأمم المتحدة في العمل ضمن مناطقها، بل حصرت استلام المساعدات الإنسانية فقط عن طريق (المؤسسة السورية للتنمية) والتابعة لأسماء الأسد .
وقالت الصحيفة: ” الأموال بهذه الطريقة تصب بشكل مباشر في جيوب مسؤولي حكومة الأسد الذين يعملون على إبعاد اللاجئين القاطنين في مناطق سيطرة الأسد كونهم معارضة، وتقديم المعونات وتوزيعها للموالين فقطط.
وأضافت أنه “عندما يرفع أسماء لعوائل معارضة تحتاج مساعدات يتم حذفها من قبل هؤلاء المسؤولين، وإضافة أسماء موالين بدلاً عنها”.
وختمت تقريرها بمطالبة ألمانيا بالسعي لزيادة المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد، وعدم السماح لأسماء الأسد وحكومتها بنهبها، فالوضع في سورية، كما بينت الصحيفة، كارثيًا.
الجدير بالذكر أن هنالك 11 مليونًا من السوريين في مناطق سيطرة الأسد لا يملكون أدنى مقوّمات المعيشة، وهم بأمسِّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.