في سعيها لنشر التشيع وبسط نفوذها في المدن السورية، حصلت شركات إيرانية على عقود استثمار طويلة الأمد.
وبحسب ما ذكر ناشطون لموقع (فرات بوست) المختص بتغطية مناطق الفرات، فإن نظام الأسد منح عقودًا لإيران باستثمار منطقة (حويجة صكر) وحدائق عامة في مدينة دير الزور تصل مدتها ل100 عام.
وحملت العقود طابعًا دينيًا وبمساهمة من مفتي دير الزور (عبد القادر الراوي) ووجهاء في المنطقة وشركاء من الحرس الثوري الإيراني.
ورصد ناشطون قيام وفود إيرانية بتنظيم رحلات ترفيهية في (الحويجة، والحدائق) استهدفت طلاب المدارس بإشراف من المركز الثقافي الإيراني في المدينة.
الجدير بالذكر أن المراكز الثقافية الإيرانية في المحافظات السورية تقوم بنشر التشيع عبر فعاليات وعروض مسرحية تحمل طابعًا فنيًا ثقافيًا، في تنافس حاد مع المراكز والفعاليات الروسية التي بدأت تلقى رواجًا بين الأهالي.