اتهم نظام الأسد الأهالي في مناطق سيطرته بأنهم يستخدمون الخبز علفًا للحيوانات، وذلك في ردّه على الأهالي الذين يطالبون في زيادة مخصصاتهم من الخبز.
وجاء ذلك على لسان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة نظام الأسد (جمال شعيب)، حيث قال: “إن المواطنين الذين يطالبون بزيادة مخصصاتهم من الخبز يهدفون إلى بيعه علفًا.”
وأشار مسؤول نظام الأسد إلى أن وزارته مقيدة بتوزيع كميات الخبز على المواطن وفقًا لما يقره مكتب الإحصاء المركزي في حكومة الأسد.
ونوه إلى أن مكتب الإحصاء بيَّن أن لكل مواطن 75 غرامًا من القمح، وعلى ذلك تقوم الوزارة بتوزيع الدقيق للأفران، وذلك حسب عدد السكان في كل منطقة، كما هو الحال الذي تعتمده الوزارة في توزيع كميات السكر أو الأرز.
وأثارت تصريحات مسؤول نظام الأسد سخطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي الأسد، الذين بات حلمهم الحصول على خبز يكفيهم ويكفي عائلاتهم.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أزمة خبز كبيرة، وزاد سوء الأزمة قرار حكومة الأسد واعتماد توزيع الخبز وفق معايير البطاقة الذكية، ويرى الكثير أن سبب الأزمة هو الفساد المستشري في حكومة الأسد التي بات يحكمها لصوص.