كشفت مواقع إعلامية موالية عن محاولة دولة أوربية تجاوز عقوبات قيصر والتقرب من نظام الأسد اقتصاديًا، وتحاول تخليصه من عزلته الاقتصادية نتيجة العقوبات الأمريكية.
حيث ذكرت صحيفة (الثورة) الموالية أن السكرتير الأول والمستشار التجاري في سفارة هنغاريا بدمشق (سابوليتش توتر) كان قد اجتمعت منذ أيام مع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق (محمد أبو الهدى اللحام).
وتمخض اللقاء وضع خطة جديدة لترويج المنتجات الهنغارية في سورية، والعمل على تعزيز التبادلات والعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال (توتر): إن بلاده مهتمة بتعزيز العلاقات مع نظام الأسد في المجالات كافة من خلال غرفة تجارة دمشق التي لعبت الدور الأكبر بتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانب آخر أكد (اللحام) أن غرفة تجارة دمشق على استعداد دائم للعمل على تعزيز العلاقات التجارية بين نظام الأسد وهنغاريت وزيادة الصادرات والواردات بين البلدين.
الجدير بالذكر أن (هنغاريا) كانت الدولة الأوربية الأولى التي عملت على إعادة العلاقات الدبلوماسية من أجل الحصول على مزايا اقتصادية.
ويحاول نظام الأسد استغلال علاقاته الجيدة معها لفتح علاقات اقتصادية جديدة والخروج من الطوق الذي فرضته عقوبات قيصر.