عينت بريطانيا مبعوثً جديداً لها في سورية وذلك بعد أن قدم مبعوثها السابق مارتن لونغدن استقالته في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأعلن الدبلوماسي البريطاني جوناثان هارغريغز أنه أصبح ممثلًا بريطانيًا جديدًا في سورية وذلك عبر حسابه في تويتر وكتب: بعد مرور ثلاث سنوات من عملي مديرًا للتنمية ومشرفًا على برنامج الاستجابة البريطاني بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين.
ورأى المبعوث البريطاني الجديد إن الأزمة السورية هي كارثة من صناعة الإنسان، ولا يمكن لها أن تنتهي إلا باعتماد الوسائل السياسية وليس العسكرية.
وقال إنه سيستمر بتقديم الدعم لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، مع العملية السياسية التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن لصالح سوريا وصالح الشعب السوري.