تستمر سورية تحت سيطرة الأسد بتحقيق الأرقام السلبية عاماً بعد آخر حيث احتلت المركز الأخير في الترتيب العالمي لمؤشر الحرية لعام 2020، الصادر عن مؤسسة “كاتو للأبحاث” ومعهد فريزر.
وحققت سورية المركز 162 والأخير للسنة الرابعة على التوالي حيث لم يحصل أي تغير على مستوى الحريات في سورية منذ عام 2017.
ويعتمد التقرير في تصنيفه على حالة حرية الإنسان في العالم بناءً على مقياس واسع يشمل الحرية الشخصية والمدنية والاقتصادية.
ويعتبر المؤشر حرية الإنسان “مفهوماً اجتماعياً يعترف بكرامة الأفراد ويتم تعريفها على أنها الحرية السلبية أو غياب القيد القسري”.
واحتلت تونس صدارة التصنيف عربيا (المركز 53 عالميا) تلتها المملكة المغربية (96 عالميا) ثم لبنان (المركز 106 عالميا) في حين حلت سورية التي يحكمها نظام استبدادي منذ أكثر من أربعين عاماً على عهد حافظ الأب ومن ثم بشار الأبن من عائلة الأسد، في المرتبة الأخيرة عربياً.